في بعض الأحيان، تشعر وكأنك لا تنسجم مع المشتري، و هذا لا يعني أنك وصلت إلى طريق مسدود! جرب هذين الاقتراحين لتحسين التفاعل وخلق محادثة أكثر فاعلية.
هل سبق لك أن كنت في اجتماع للمبيعات وطرحت جميع الأسئلة الصحيحة، واستمعت باهتمام، لكنك ما زلت تشعر بأن هناك مشكلة في التواصل؟ أنا متأكد أن هذا سبق وحدث معك!
في مثل هذه الأوقات عليك أن تعتمد على ذكائك العاطفي لتكون مدركاً بما يكفي لإيقاف جدول أعمالك مؤقتاً والتراجع خطوة إلى الوراء.
هناك بعض أنماط من المشترين الذين لا يعجبهم إجراء محادثات خارج الموضوع ويكرهون العملية الكاملة لبناء علاقة، فهم يرون أنها مضيعة للوقت، وهم عادة الأشخاص الذين قد تشعر بأنهم الأكثر صعوبة في التواصل خلال عملية البيع.
قد يتشتت انتباه الآخرين ويفكرون في أشياء أخرى أثناء اجتماعك.، و لهذه الأسباب، فإن بناء تواصل مع العميل المحتمل ليس أمراً بديهياً كما قد يبدو.
إعادة المشترين إلى المحادثة
مفتاح التواصل مع أنواع مختلفة من المشترين هو إعادتهم إلى المحادثة بطرق غير معتادة، ومن المهم أحياناً أن تأخذ استراحة من الأسئلة إذا شعرت بمشكلة في التواصل، وتذكر أن الناس يشترون من الأشخاص الذين يحبونهم ويثقون بهم، لذلك من المهم إشراك جميع المشترين لإنشاء تلك الثقة والتواصل.
فيما يلي اقتراحان لتحسين المشاركة وخلق محادثة أكثر موثوقية.
يمكنني سماعك وأنت تسأل هذا السؤال:" لماذا علي أن أعترف بعيوبى إلى عميل محتمل أو عميل؟ ألا يجعلني هذا أبدو ضعيفًا وغير مؤهل؟"
السبب الذي يجعلك تعترف بوجود عيوب بسيطة ،هو من أجل زيادة التواصل مع العميل المحتمل، يرجى ملاحظة أنني قلت عيوباً "بسيطة"، ولا أقصد أن عليك أن تخبرعميلك عن تعامل خاطئ أو عملية فاشلة مع عميل آخر وما تبع ذلك من تداعيات.
لكن هنا أنا أعني العيوب البسيطة في الحياة اليومية، و أقصد الأشياء التي يمر بها الجميع؛ وبالتالي، يمكن للجميع العثرة على وسيلة للتواصل بطريقة ما.
إحدى الطرق لتطبيق هذا الأمر في محادثات المبيعات هي عندما تطرح أسئلة ويجيب شخص ما بأن شيئاً ما لم يسير بالطريقة التي خططوا لها أو أنهم أصيبوا بالإحباط، فأنت تستجيب بعيوبك أو بأن الجميع معرض لهذا الموقف.
سيوفر هذا الأمر للمشتري إحساساً بالراحة والصداقة، فأنت لا تحكم على أفعاله، بل تتعاطف معه، ويمكن أن تؤدي الاستفادة من المشاعر الإيجابية زيادة التواصل مع العميل المحتمل.
من منا لا يحب الثناء؟ الجنس البشري بطبيعته يفضل سماع الأشياء الإيجابية عن نفسه والبعد عن الأشياء السلبية، ويمكنك استخدام هذا التفضيل الفطري لصالحك في محادثات المبيعات.
إن مقارنة المشتري بشخص تحترمه وتقدره أمر قد لا يسمعونه عادة من مندوب مبيعات أخر، ويمكن أن يؤدي هذا التغيير في تجربة المبيعات النموذجية إلى تعزيز اتصالك ودفعهم إلى الانخراط في المحادثة على مستوى أعمق.
كما أن هذا الأمر يولد الألفة لأن المقارنة مع شخص تعرفه تجعله يشعر وكأنه يعرفك أيضا بشكل أفضل، ومن الأمثلة على الرد على شيء فعله أو قاله المشتري: "كما تعلم، تذكرني بأحد الرؤساء المفضلين لدي؛ كلاكما لديكما نفس الاحترام الكبير لموظفيكم".
يمكنك الاختيار من بين عدد لا يحصى من الأشخاص لمقارنتهم بهم، ولكن تأكد من أنها حقيقية وتتجنب أي شيء يمكن أن يكون مسيئاً أو يجعلهم غير مرتاحين، وكما هو الحال دائماً، يمكن أن تبدو المقارنات الإيجابية وكأنها مبالغ فيها، لذا اجعلها احترافية وحقيقية.
تجلب جميع محادثات المبيعات مجموعة التحديات الخاصة بها، لكن الاستفادة من ذكائك العاطفي وقراءة المشتري الخاص بك يمكن أن يساعد في تجنب الفشل والمبيعات الغير ناجحة والرفض في المستقبل.
اقض بعض الوقت في التفكير في كيفية استخدام طرق التواصل الغير عادية هذه في محادثة المبيعات القادمة!
اقرأ المزيد حول المبيعات: