هو الرسالة التي تقوم بإرسالها عن طريق البريد الإلكتروني بدون أي إذن مسبق إلى عميل محتمل لم يحصل بينك وبينه أي تواصل من قبل.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة ذات مغزى عبر البريد الإلكتروني البارد، فيجب عليك إعطاء المستلم " العميل المحتمل" سبباً جيداً للضغط على زر الرد.
بمعنى آخر، يجب عليك إرسال بريد إلكتروني يضمن تفاعل المستلم معه، و سواء أكان ذلك يسلط الضوء على فائدة تعرف أن الشخص الآخر يحتاجها أو عن طريق طرح سؤال لن يقرأه في أي مكان آخر، فإن الرسالة الفعالة تدور حول العميل المحتمل وبناء علاقة معه.
هناك عدد من الأخطاء الشائعة عندما يتعلق الأمر بإرسال البريد الإلكتروني، ولكن الآن سوف نركز على ثلاثة من هذه الأخطاء الشائعة والأكثر حدوثاً.
دعونا نلقي نظرة على كل خطأ وما يمكن عمله لإصلاح هذا الخطأ:
1. افتقار العنوان إلى أي معلومات حقيقية.
سيشعر المستلم في البداية أنه قرأ عنوان الموضوع بشكل خاطئ؛ وعند إمعان النظر سيجد اسم المرسل ورابط إلى LinkedIn فقط، ولسوء الحظ، سوف يشعر المستلم أن هذا الأمر كان مقصوداً.
عنوان الموضوع هو الانطباع الأول الذي تتركه لدى المتلقي، وهو النقطة المفصلية التي يقررون عندها فتح بريدك الإلكتروني ومواصلة قراءة الرسالة أو التخلص منها تماماً بدون رؤية المحتوى.
بذكر اسمك فقط من الممكن أن يكون خطوة صحيحة في بعض الأحيان، "في حالة كنت اسماً مألوفاً أو مشهوراً" مثلا: ("Taylor Swift عبر LinkedIn").
و نظراً لأن معظمنا ليس بالشهرة الكبيرة، فلن يكون لدى الشخص الموجود على الطرف الآخر من البريد الإلكتروني أي فكرة عن هويتك، مما يجعل هذا الأسلوب في التعامل مع عنوان الموضوع غير فعال على الإطلاق.
الحل:
قم بإغراء القارئ بسؤال مفيد أو مثير للاهتمام؛ على سبيل المثال، عنوان مثل "تعويض خسارته السابقة" مثير للاهتمام بما يكفي لإثارة اهتمام شخص ما، وغامض بما يكفي لجعل المستلم يرغب في فتحه وؤية محتواه، و يؤدي هذا إلى زيادة فرص ظهور بريدك الإلكتروني في صندوق الوارد المليء و زيادة فرص فتحه من المستلم.
2. البريد الإلكتروني شديد التركيز على الذات.
يعد التركيز على نفسك بدلاً من القارئ من أسوأ الأخطاء الفادحة التي يمكن أن ترتكبها في رسالة بريد إلكتروني باردة، و تبدأ كل فقرة في البريد الإلكتروني لهذا المرسل بضمير المتكلم، مما يجعلهم يبدون أكثر اهتماماً بالترويج لأعمالهم بدلاً من حل نقاط الألم لدى المستلم أو معرفة المزيد عن المشاكل التي يواجهها المستلم.
وهذا يبين أنك لا تفهم أو لا تهتم بالشخص الذي ترسل له، بل تصب كل تركيزك على نفسك وترويج منتجك.
الحل:
ركز على جوانب منتجك أو شركتك التي سيجدها القارئ مفيد، و من المرجح أن يثقوا بك و يتفاعلوا معك عندما يرون أنها ليست محادثة من جانب واحد، و تتمثل إحدى الحيل الجيدة في كتابة الإعلانات دائماً بضمير المخاطب، حيث ستساعدك أنت والقارئ على الشعور بأنك منخرط في حوار ثنائي الاتجاه.
3. عدم التخصيص يجعل الرسالة مملة.
لكي تكون ناجحاً، يحتاج كل بريد إلكتروني للمبيعات إلى التخصيص، أو بمعنى أخر، تصميم وكتابة بريد إلكتروني خصيصاً لشخص معين، وهذا يجعل البريد الإلكتروني أكثر جاذبية للمستلم ويشير أيضاً إلى أنك على دراية بنشاط هذا الشخص وعمله، أو على الأقل أنك أجريت بحثك قبل إرسال البريد الإلكتروني.
إذا لم يحتوي البريد الإلكتروني على أي تخصيص تقريبًا، و قمت بإضافة بعض الأشياء التي تعتبر عامة ولم يشعر القارئ أنك توجه هذا البريد إليه مباشرة وأنت على دراية بكل التفاصيل المهمة، فهذا البريد سيذهب مباشرةً إلى مكان واحد وهو سلة المهملات.
الحل:
تضمين التفاصيل ذات الصلة بالمستلم، و قد يتضمن ذلك نقطة ألم معروفة او مشكلة يعاني منها أو بعض أخبار المجال الحديثة التي ستؤثر عليه، أو حتى يمكنك ذكر مقال أو منشور قام المستلم بنشره في السابق؛ إن إراحة القارئ مع هذه الأنواع من التفاصيل هو أبسط طريقة لإغرائه وحثه على الاستجابة.
اقرأ المزيد حول المبيعات: