قوة البريد الإلكتروني تزداد يوماً بعد يوم، وهذا هو سبب كونه قناة الاتصال والتسويق المفضلة لمعظم الأنشطة التجارية.
إذا كنت تستخدم التسويق عبر البريد الإلكتروني لعملك، فيجب أن تشارك باستمرار في إنشاء رسائل البريد الإلكتروني وتتبع أدائها واكتشاف طرق لتحسين مشاركة البريد الإلكتروني، حيث أنه من المهم دائماً أن تبحث عن طرق لجذب أقصى قدر من الاهتمام من المشتركين لديك وبالتالي تحسين الزيارات والتحويلات.
في حين أن نجاح التسويق عبر رسائل البريد الإلكتروني يتعلق بمعدلات النقر للفتح وتحويلات البريد الإلكتروني لمسوقي البريد الإلكتروني، فإن المشتركين الذين يتلقون رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك قد يكون لديهم تصور مختلف، هل قمت بوضع نفسك في مكانهم من قبل؟
يفتح مستخدم البريد الإلكتروني المثالي البريد الإلكتروني مرة واحدة على الأقل يومياً ويتصفح البريد الوارد لمعرفة ما إذا كان هناك بريد إلكتروني مهم أو مثير للاهتمام في انتظاره.
غالباً يقوم المستخدم بفتح الايميل الذي يحمل اسم المرسل و عنواناً جذاباً وملائم له، و تُترك بقية رسائل البريد الإلكتروني غير مقروءة في صندوق الوارد الخاص بهم.
في بعض الأحيان، لا تتحقق النتائج التي يتوقعها المسوقون عبر البريد الإلكتروني من حملات البريد الإلكتروني الخاصة بهم، وينتهي بهم المطاف بعدم تحقيق أهدافهم التسويقية.
لتشغيل حملات بريد إلكتروني ناجحة، تحتاج إلى فهم ما يتوقعه مشتركو البريد الإلكتروني منك، ويمكن تحقيق ذلك من خلال مراقبة سلوكهم على موقع الويب الخاص بك والردود على الرسائل.
بعد ذلك، تحتاج إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتحسين حملات البريد الإلكتروني الخاصة بك وفقاً لذلك.
ولسد الفجوة بين المسوق والمستخدم، من الضروري أن يقوم مسوق البريد الإلكتروني بوضع نفسه في مكان المستخدم، وذلك للتحقق من المشاكل أو الأشياء التي تحتاج إلى أخذها بعين الاعتبار و حلها لنجاح حملة البريد الإلكتروني.
تشير الممارسات الجيدة إلى أنه يجب عليك استخدام اسم صالح وذو صيت وسمعة طيبة وعنوان بريد إلكتروني يمكن لمشتركي البريد الإلكتروني التعرف عليه بسهولة، حيث يضمن الاسم المميز وعنوان البريد الإلكتروني المسجل باسم نطاق العلامة التجارية معدلات فتح أفضل، ويعمل على ترسيخ الثقة بين المرسل والمستقبل.
اجعل من الاسم مشابهاً لـ عنوان البريد الإلكتروني لبناء الثقة بينك وبين المشتركين. أيضاً، لا تقم بإستخدام عنوان بخاصية no-reply address، سوف يتجاهله المشتركون بكل تأكيد.
سطر موضوع البريد الإلكتروني هو أول شيء يقرأه المشترك لمعرفة موضوع البريد الإلكتروني، العناوين المقنعة هي القوة الدافعة والسبب الرئيسي وراء فتح البريد الإلكتروني.
استخدم العنوان الذي يعمل على تصنيف وفهم محتوى البريد الإلكتروني، بدلاً من استخدام العناوين التي تجذب الانتباه فقط.
يجب أن تكون العناوين قصيرة وموجزة، وأن تنقل جوهر حملة البريد الإلكتروني.
يعد تقسيم العملاء جزءاً مهماً من تخطيط التسويق عبر البريد الإلكتروني، تحتاج إلى تجميع مشتركي البريد الإلكتروني في قطاعات مختلفة بناءاً على جنسهم، جغرافيتهم، ديموغرافياتهم، اهتماماتهم، و شخصياتهم ،وسلوكهم الشرائي، إلخ وذلك لإرسال رسائل بريد إلكتروني مفيدة وتستهدف الجهة التي تتعلق بمحتوى الرسالة.
لهذا، قد تطلب من المشتركين ملء نموذج بتفاصيل حول اهتماماتهم وتفضيلاتهم، إما في وقت التسجيل أو عن طريق رسالة بريد إلكتروني منفصلة، هناك طريقة أخرى لمعرفة تفضيلاتهم وهي تتبع نشاطهم على موقع الويب الخاص بك.
كتابة عبارة Call To Action جذابة ومقنعة، ثم تضمينها في الجزء المرئي من الصفحة يعمل على تحسين التحويلات والزيارات.
بالنسبة للمسوقين عبر البريد الإلكتروني، فإن الأمر كله يتعلق بإقناع المشتركين بفتح الايميل والنقر على العرض، للحصول على معدلات أفضل للنقر إلى الظهور."click-through rates"
يقوم المشتركون بالنقر على عبارة الـ Call To Action فقط في حالة أن وجدوها جذابة ومقنعة وذات صلة بموضوع الأيميل، علاوة على ذلك، يتوقع المشترك عن الضغط على زر الـ Call To Action أن يذهب إلى صفحة مفيدة ولها صلة بموضوع الايميل، لذلك من المهم ربط الـ CTA بالصفحة المقصودة الصحيحة، مما يجعل المشترك أقرب لإجراء عملية الشراء.
قم بتقديم تجربة إستثنائية لعملائك بإرسال رسائل إلكترونية مخصصة لكل واحد بأسمه، بهذه الخطوة ستقوي الشعور بالانتماء لدى العمل وهذا سيعمل على زيادة فرص التحويل.
يحصل 96٪ من المسوقين عبر البريد الإلكتروني على معدلات فتح ونقر محسّنة، بعد قيامهم بتخصيص البريد الإلكتروني. في حين أنه من الممارسات الجيدة إرسال رسائل مخصصة في المناسبات الخاصة مثل عيد ميلاد المشترك أو رأس السنة، يجب عليك أيضاً تخصيص رسائل بريد إلكتروني أخرى منتظمة من خلال البيانات التي يمكنك جمعها من خلال دراسة تفضيلاتهم وسلوك التصفح الخاص بهم وسجلهم الشرائي وما إلى ذلك.
قم بتحديد أفضل وقت لإرسال رسائل البريد الإلكتروني. قد تسأل كيف؟ تتمثل إحدى الطرق في اختبار أ/ب وتحديد معدلات الفتح ومعدلات النقر وضبط تردد ووقت إرسال البريد الإلكتروني.
هناك طريقة أخرى وهي أن تسأل المشتركين في قناتك عن عدد المرات والأيام التي يرغبون فيها في تلقي رسائل البريد الإلكتروني منك، حيث أظهرت دراسات متعددة أن يوم الثلاثاء هو أفضل يوم في الأسبوع لإرسال رسائل البريد الإلكتروني.
تأكد أيضاً من عدم إرسال رسائل عشوائية إلى عناوينهم الالكترونية عن طريق إرسال عدد كبير جداً من رسائل البريد الإلكتروني. اختبر وقت إرسال البريد الإلكتروني وعدد مرات إرساله عن طريق المقاييس والاختبارات، تحديد ما هو الأفضل.
أخيراً
قبل أن تبدأ في بناء حملتك الإلكترونية التالية، قم بإستخدام النصائح السابقة في تخطيط حملة البريد الإلكتروني، تأكد من أنك تركز على الجمهور المستهدف المناسب، بالإضافة إلى إختبار رسائل البريد الإلكتروني بدقة قبل إرسالها.
اقرأ المزيد حول التسويق: